تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب

ينظم المرصد المغربي حول التطرف يومين دراسيين (6و7 أبريل الجاري) حول موضوع:” تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب”.

وقال مصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية المنعقدة يومه التلاثاء بالرباط:”إن العلاقة بين الإعلام والإرهاب تشهد تعقيدا متزايدا نتيجة تداخل الفاعلين والتنافس على الفضاء الإعلامي الذي لم يعد منحصرا في وظيفة الإخبار ونقل المعلومة بل بات أيضا حلبة تستغلها التنظيمات الإرهابية في الاستقطاب وترهيب الرأي العام، في المقابل،تستعملها أجهزة مكافحة الإرهاب والوقاية منه للحد من نفوذ الجماعات المتطرفة،”.

وأمام هذه التقابلات يؤكد المتحدث:”تقع مسؤوليات أخلاقية ومهنية على الفاعل الإعلامي عليه تدبيرها وفق ما يتناسب مع القوانين الوطنية والممارسات الفضلى وأخلاقيات المهنة”.

وتابع المتحدث:”معركة مكافحة الإرهاب ليست معركة أمنية فقط بل معركة قلم ومعركة تحسيس “، ليضيف:”الصحفي يلعب دورا مزدوجا فهو الوسيط الذي يضمن المعلومة للمواطن وهو من يقوم بتأمين المجتمع من التطرف”.

ويرى الرزرازي أنه مهما تباينت الرؤى والمواقف يقر”الجميع بالدور الرائد الذي يلعبه الإعلام في استقرار الدول والمجتمعات، وفي الحماية من تفشي الجريمة والعنف، ثم في الدفع نحو تحسين الحكامة الأمنية بما يساهم في بناء دولة القانون وحق المواطنين في الإخبار والمعلومة”.

وأكد المتحدث أن تنظيم هذه “الأيام الدراسية يأتي لتعزيز روابط الحوار والتواصل وتبادل الخبرات بين أجهزة إنفاذ القانون ووسائل الاعلام، وتأسيس مساحة للعمل المشترك لمواجهة مختلف أبعاد التحديات الراهنة مع الوقوف على أبرز الإكراهات في تناول المعلومة ذات الصلة بقضايا الإرهاب، وكذا زيادة الوعي بأهمية التعاون المشترك والتنسيق الفعال في التعامل مع هذه المعضلة التي تشكل تهديدا للأمن القومي للدول وللأمن العالمي”.

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on linkedin
LinkedIn