قتل 5 مدنيين وأصيب 3 آخرون، الخميس، بانفجار قنبلة محلية الصنع لدى مرور سيارتهم في منطقة تبسة في شرق الجزائر، فيما قتل متشدد في حادث منفصل، وفق ما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
وجاء في بيان للوزارة “توفي اليوم 5 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع، وذلك عند مرور المركبة النفعية التي كان على متنها الضحايا بوادي خني الروم ببلدية ثليجان بولاية تبسة”.
وهذا الاعتداء الذي لم تتبنه أي جهة هو الأكثر دموية الذي يستهدف مدنيين في الجزائر منذ أعوام.
من جهته، وصف الرئيس عبد المجيد تبون الذي يتلقى العلاج في ألمانيا من “مضاعفات” إصابته بكوفيد-19، الهجوم بأنه “عمل جبان وهمجي” وقدم تعازيه لعائلات الضحايا، وفق ما جاء في تغريدة له على تويتر.
وحضّ رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة “المواطنين على توخي الحيطة والحذر وتفادي التنقل في المسالك المشبوهة، والتي يعرفها سكان المنطقة”.
وتحدثت الوزارة في البيان نفسه عن “القضاء” على متشدد في منطقة خنشلة المجاورة في إطار جهود مكافحة الإرهاب من دون إقامة صلة بين الحادثين.

المرصد المغربي حول التطرف و العنف في قلب حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي:
المرصد المغربي حول التطرف و العنف في قلب حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي: لننهض جميع ضد العنف بمُناسبة حملة الـ